اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري

أصول يوم أساسي

مسيرة 21st يصادف اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، وهو التاريخ الذي تم اختياره تخليدا لذكرى مذبحة شاربفيل عام 1960. في ذلك اليوم المأساوي، وسط الفصل العنصري، أطلقت شرطة جنوب أفريقيا النار على حشد من المتظاهرين السلميين، مما أسفر عن مقتل 69 شخصا وإصابة 180 آخرين. وقد دفع هذا الحدث الصادم الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان عام 1966 يومًا مخصصًا لمكافحة جميع أشكال العنصرية، مع التأكيد على أهمية الالتزام الجماعي بالقضاء على التمييز العنصري.

التمييز العنصري: تعريف واسع

يتم تعريف التمييز العنصري كأي تمييز أو استبعاد أو تقييد أو تفضيل على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو العرقي بغرض الإضرار بممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية. ويؤكد هذا التعريف كيف يمكن للعنصرية أن تظهر في مختلف جوانب الحياة العامة، مما يهدد المساواة والكرامة لجميع الأفراد.

أصوات للعمل ضد العنصرية

وكان الاحتفال باليوم العالمي لعام 2022 تحت شعار “أصوات للعمل ضد العنصرية"، داعيا الجميع إلى الوقوف ضد الظلم والعمل من أجل عالم خال من التحيز والتمييز. والهدف هو تعزيز الحوار البناء واتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة العنصرية على جميع مستويات المجتمع، مع التركيز على المسؤولية الجماعية في بناء مستقبل تسوده المساواة والعدالة.

التناقض العلمي للعنصرية

وبعيدًا عن المبادرات الاجتماعية والقانونية، من الأهمية بمكان الاعتراف بالتناقض العلمي لمفهوم "الإنسان".سباقات". لقد أظهر العلم الحديث أن الاختلافات الجينية بين البشر ضئيلة للغاية ولا تبرر أي شكل من أشكال التمييز أو الفصل. وبالتالي، ليس للعنصرية أي أساس أو مبرر علمي، كونها بناء اجتماعي يديم الظلم وعدم المساواة.

يمثل اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري لحظة حاسمة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها لكل منا أن يساهم في تحقيق هذه الغاية. محاربة العنصريةوتعزيز بيئة الاحترام والشمول والمساواة للجميع. إنها دعوة لتجديد الالتزام العالمي بالقضاء على جميع أشكال التمييز، وتذكرنا بأن التنوع هو ثراء يجب الاحتفاء به، وليس تهديدا يجب محاربته.

مصادر

قد يعجبك ايضا